الأربعاء، 28 يوليو 2010

عمرهـ في شعبان .. الحمد الله الذي سخر لنا ذلك ..

بعد 6 او 7 ساعات وصلنا للطائف في فجرية يوم الأحد


من الإرهاق واالتعب اخذنا أول شقة مفروشة في مدخل الطائف ونمنا من الارهاق
صحيح أنني لم اهنئ بنومي وذلك لقساوة الفراش الذي اضطجعت عليه وأيضاً لأن ابن اخي الصغير أصر إلا أن ينام معي في نفس السرير ،، وهو من النوع القلق في نومه .. 
فلم أهنأ بنومي ..
زد على ذلك الجو البارد .. مع التكييف ..
فلم استيقظ من نوم الساعتين إلا وكل شيء فيني يئن و يون 
فكنت كالمصاب بـ الإنفلونزا 


بعد أن افطرنا اتجهنا إلى الحرم المكي
أحرمنا بالطريق ووصلنا على أبواب صلاة العصر 
نزلنا بفندق القصر الأبيض
وبعد أن استقرت امتعتنا ،، أتجهنا نزولاً للحرم


اتهينا في خلال الساعتين والنصف تقريباً
ساعدنا ذلك قلة الناس وعدم تقاعسنا عن الطواف والسعي


أنشرح صدري لرؤية الكعبة مرة أخرى
وللطواف والسعي .. 
لم أنسى أحد بإذن الله من الدعاء
عسى الله أن يجعل لي منه نصيب
وأن يحقق أمنيات جميع من وصاني بالدعاء له


رجعنا لـ غرفتنا بالفندق ،، احلينا أحرامنا
أكلنا ماتيسر لنا ،، اخذنا دش عالسريع
ونزلنا لـ صلاة العشاء
وكم أرتحنا "نفسياً" لذلك


اثناء رجوعنا تسوقنا قليلاً
ثم أتجهنا لأسرتنا لا نربوا لشيء سوا النوم
ولكن كعادتي دائماً لم أستطع النووم
فـ موضع رأسي كان قاسياً ولم أتعود على ذلك
فأصابني القلق وعدم الراحة
وأستيقظت على صداع جميل لا يفارقني إلا ماندر


في يوم الثلاثاء أستيقظنا ظهراَ أفطرنا وتمددنا 
وبعدها نزلنا للسوق لشراء بعض الهدايا
وقد أتعبنا الأخذ والرد بيننا وبين البائعين
ولكن على مين تلعبها


كنا قد جهزنا شنطنا للتوجه للمدينة
وفعلنً اتجهنا بعد صلاة العصر للمدينة المنورة
لمدينة رسول الله "عليه أفضل الصلاة والسلام"


* ملاحظة:
قد تلاحظون عدم ترتيب في مدونتي،، وذلك يرجع إلى أني قمت بالخطأ بحذف بعض من كتاباتي .. 
فـ مكة كانت قبل نزولي للمدينة ..
وجلسة المصارحة كانت قبل زيارتي لمكة ..
فمعليش ،، تحملوو قلبة الراس شوية :)


.. . محبتكم للأبد . ..

الثلاثاء، 27 يوليو 2010

طيبة الطيبة ..

بعد يوم من التجوال في أسواق الحرم المكي ,, والمفاوضات والأخذ والرد بيننا وبين البائعين
انطلقنا بعد صلاة العصر لمدينة الرسول "عليه الصلاة والسلام"

الطريق رائع جداً ,, تزينه الجبال التي تم شقها لصنع هذا الطريق
الاجواء كانت رائعه ,, لاهي حارة ولا باردة

وصلنا لطيبه بعد صلاة العشاء ,, سكنا في فندق "سرايا طابه" والحرم المدني بجوارنا
بعد أن استقرينا في الجناح نزلنا متجهين للحرم ,, للصلاة والسلام على رسول الله
اخذنا بعدها جوله بسيطة على الاسواق بجوار الحرم

ثم اتجهنا إلى اسرتنا علـ النوم يزور أجفاننا
لكنني لم أستطع النوم بسبب "الصداع النصفي"
لا أعلم لماذا هذا الصداع وما هي اسبابه
هل تغير المكان ,, أم تغير الأجواء


المهم أني أستطعت النوم والراحة...

الاثنين، 19 يوليو 2010

في السفارة اليابانيه ..

بعد ليلة طويلة في الخارج،، قضيتها بين جنبات سفارة اليابان مع أختي "حنان" عاشقة الأنمي والمانجا ..
كنت لا أزال اعاني من صداع نصفي يكاد يفتك بـ شق رأسي الأيسر،، أعلم أسبابه جيداً ،، ولكن ليس باليد حيله ..

نحن معشر النساء كل شيء يؤثر فينا ،، سواءً كان صغيراً او كبيراً .. ومهما حاولنا البحث عن حلول للتخلص من هذه الحساسية المفرطة ،، نفشل فشلاً ذريعاً ..

هكذا خلقنا الله ،، فمهما حاولنا التغيير والخروج عن المألوف ،، نرجع لنفس النقطة من جديد ..
وقس على هذا معشر الرجال أيضاً ..
فهما حاول الرجل أن يتفهم المرأة ،، لابد للشك أن يراودهـ بأن ما تشتكي منه مجرد "دلع" و "غنج" لـ تعرف وتقيس مدى أهتمام الرجل بها ..
ولكن هذا لاينفي أن هناك بالفعل "قلّة" من الرجال من يشعر بالمرأة وماتعانيه .. ولكن السؤال ،، أين نجد تلك "القلّة" ..

نرجو الله ألا تكون قد إندثرت .. وأنقرضت ..

أما بالنسبة للسفارة ،، فلقد حضرت بها فيلم يحمل في طياته بعضاَ من تراث اليابان القديم ..
عندما كانت المرأة أقل مايقال عنها أنها وجدت فقط لخدمة الرجل والقيام بكل مايحتاجه .. بدون الرجوع لـ رأيها أو حتى الأخذ بنصيحتها ..

كان مجتمع مكون من طبقات لا حصر لها ..
صحيح أن لديهم الأحترام والتقدير ،، وهذا يحسب لهم .. ولكن أن يصل لدرجة العبودية لشخص من باب أنه تقدير وأحترام ،، فذلك مكروهـ ..

حتى ولو كنا نعيش في مستويات مختلفة ،، هذا لا يعطي أحد الحق بأن أميل أوأسجد له لمجرد أنه أعلى مني رتبه أو منزله ..

لن أدخل في مقارنه بين ديننا وعاداتهم ومعتقداتهم .. لأن هذا ليس مكانها .. وصراحة ليس لي مزاج لمثل تلك مقارانات ..

فهذهـ المدونة انشأتها للـ ترفيه عن نفسي ونظرتي لما حولي ..

هذا كل مايجول في خاطري الآن ..

ولا أعلم ،، فقد أعود بعد خمس دقائق ،، وقد أعود بعد خمس أيام أو اشهر ..

فأنا رهن مزاجي .. ومزاجي فقط رهن أشارتي :)

إلى اللقاء ..