السبت، 20 نوفمبر 2010

لا تخطأ الأختيار ..

من الصعب جدا أن تضع شخص فوق كل شيء
و تعتبرهـ الأنسان الوحيد في هذهـ الدنيا الذي لن يجرح قلبك

أن تفكر وتتأمل بأنهـ وضع في هذهـ الدنيا لأجل أن يدمل جراحك السابقة ويكون كالحاجز لكل مايمكن أن يؤذيك
أن يحبك بلا شروط ولا قيود ويشملك في تفكيرهـ ويشركك بـ أحاسيسهـ ومشاعرهـ

إن مجرد أعتقادك بوجود مثل هذا الشخص فأنت مخطأ

لا أقول بأن ليس لكل قاعدة شواذ
نعم لكل قاعدة شواذ .. ولكن ستتعب وتتألم قبل أن تجد من شذ عن هذهـ القاعدة

ولكن بصدق أقول .. أن التجربة تكسبك الخبرة في معادن الناس
فقد تغرك طيبتهم .. صراحتهم أحياناً .. أخلاقهم العالية في بعض الأمور .. وترفعهم عن بعض صغائر الحياة
روحهم المرحهـ أحياناً .. وطريقتهم في بعث الأمل والحلم فيك

ولكن تأكد بأنهم سيخدعوك في الأخر .. ليس لأنهم شريرين أو لوجود هذا الأمر فيهم
ولكن لأنهم لا يريدونك أن تكون جزء من حياتهم إلى في أوقات الحاجة فقط ..

أن تملئ فراغ عاطفتهم .. وقتهم .. مزاجهم .. احتياجاتهم الوقتيهـ

لذلك لابد أن نتأنى في أختيار من يقع العقل قبل القلب في اختيارهـ ..

مشاعر محب ..

الاثنين، 1 نوفمبر 2010

أعترف بأني لم أجدهـ بعد ...

أن تقع في الحب شيء سهل جدا
فكلنا بلا أستثناء ممرنا بهذهـ التجربة


نعم هي تجربة تمر في حياتنا لا تقل عن مرة واحدة في العمر
ومنا من يمر فيها عشرات ومئات والاف المرات


ولكن الفرق يكمن في التجربة نفسها


استطيع أن اقول أني احببت فلان وفلان وفلان
ولكن أن تقول أني لم اشعر بحبي لفلان إلا من بعد كرهـ
أو تقول أني لم أشعر ولن أشعر بمثل هذهـ الاحاسيس إلا عندما أحببت هذا الشخص


هنا يكمن الفرق


بالنسبة لي أنا وتجربتي في هذا الموضوع
لا استطيع أن انكر أنني أحببت في حياتي مالا يقل عن عشرات المرات
ولكن كان حباً مراهقاً
حباً من طرف واحد
حب يتجهـ لشخصية رأيتها أمامي في التلفاز
مثل هذهـ التجربة بعد عيشها والنمو عنها لا تعد حباً 
بل تعد اعجاباً سخيفاً يبين لك مدا الفراغ الذي نعيشهـ كمراهقين
نحاول ملئهـ بمشاعر علها تعوضنا عن النقص العاطفي الذي نعيشهـ او نبحث عنهـ


الحب الذي أريدهـ وأبحث عنهـ
هو ذلك الي تشعر معهـ بالألم 
خصوصاً عندما تتخيل الشخص الذي تحبهـ معك


تشعر بأنقباض قلبك بمجرد التفكير فيهـ
يظل معك ،، في تفكيرك طوال الوقت


لا تشعر بأنك في الحياة إلا عند رؤيتهـ


تتشوق لسماع صوتهـ
تتشوق لرؤية أبتسامتهـ
تتشوق لرنين ضحكاتهـ
تتشوق لأي شيء يأتي منهـ


بلا أستثناء
بلا شروط
بلا قيود


أن تشعر بأن يومك ناقص ولم يكتمل فقط لأنك لم تراهـ
أن تشعر بالامان لمجرد أنهـ قام بالرد عليك برسالهـ قصيرة عبر الهاتف النقال
أن تشعر بأن حياتك تحولت للأفضل لمجرد وجودهـ فيها ولأنهـ بادلك تلك المشاعر
أن تشعر بالضيق لرؤيتهـ مهموماً
أن تشعر بأنك يجب أن تقوم بأي شيء فقط لأخراجهـ من تلك الحالهـ
أن تشعر بالألم والإحباط حين يطلب منك عدم السؤال عن حالتهـ تلك ويطلب منك عدم السؤال ثانيه وأنكارها
أن تشعر بعدم صدقهـ وصراحتهـ معك حيال مايدور في حياتهـ 
أن تشعر باختلاف المعايير لديهـ حين يطلب منك مصارحتهـ ويصر على ذلك ولا يقوم بالمثل
أن تشعر بالألم لأنه لايثق بك وبرأيك وكتمانك للسر لذلك لا يصارحك ولا يصدقك القول


كل تلك المشاعر المختلطة والمختلفة تتضارب بداخل قلبك وعقلك
تأخذك لأعلى الهرم تارهـ وتشعر أنك سيد كل الناس
ثم تشعر بها تقذفك في أسفل القاع تحت كل البشر


وبين هاك وتلك ،، لا تعرف أين تقف بالضبط
وتشعر بالحيرة بدأت تعود وتبدأ بقلب الموازين والحقائق لديك
وتبدأ بالتفكير ،، مالذي جنيتهـ وسأجنيهـ من هذا الحب أو هذهـ العلاقة ؟؟


أعلم أنني أنسانهـ ذات أحساس مرهف
وأعلم أيضاًَ أنني إذا لم أجد تجاوباً أنقلب قاسية المشاعر


فكما أعطي ،، يجب أن أعطى
فمشاعري وأحاسيسي ليست سلعة تقدم لأياً كان


فأنا حين أعشق أو أحب 
تكون مشاعري موجههـ لهذا الشخص ولا غيرهـ
لا أزايد عليهـ احداً أو أنتظر قدوم الأفضل 
فعندما أتقبلك ،، أتقبلك بعيوبك قبل مميزاتك
أعشقك وأحبك كما خلقت


فالحب أخذ وعطاء بين أثنين
وليس أخذ فقط من طرف واحد


أساسهـ الصدق ،، الصراحهـ ،، المشاركهـ ،، الصبر ،، التفهم ،، الأمان ،، تبادل الأدوار 
من الطرفين وليس من طرف واحد فقط


فـ فاقد الشيء من الطرف الأخر لا يمكن أن يعطـيهـ
ولازال بحثي قائماً عن هذا الشخص النادر